Monday, March 5, 2007

بيان من إتحاد الشباب الليبرالي المصريعن دخول المراة فى القضاء
" أعشق عمري لأني إذا مت أخشي من دمع أمي "
محمود درويش

إلي الأم و الأخت و الابنة و الزوجة

يدين اتحاد الشباب الليبرالي المصري بشدة تلك التصريحات الأخيرة التي صدرت عن السيد المستشار يحيي الراغب رئيس نادي قضاة مجلس الدولة، و التي نقلتها جريدة المصري اليوم في عددها الصادر بتاريخ 3/3/2007 ، و التي تضمنت تمييزا واضحا ضد المرآة المصرية برفض توليها منصة القضاء، بل تجازو السيد المستشار كل حدود الحياد الذي من المفترض أن يتميز به رجل القضاء، عندما وصف تولي المرآة لمنصة القضاء بأنة ضد الشريعة و الدستور و أبدي رأيا دستوريا هو ليس الجهة المختصة به، و تمادي في التمييز عندما وصف اجتماع المرآة بالرجال في غرفة المداولة بأنة خلوة شرعية، و بأن اعتلاء المرآة منصة القضاء و هي حامل لهو انتهاك لهيبة القضاء، و كأن حمل المرآة أصبح عارا تهتز له هيبة القضاء .

و إنطلاقا من البيان التأسيسي لإتحاد الشباب الليبرالي و الأهداف التي نشأ من أجلها هذا الإتحاد و التي نصت في بندها السادس علي " الرد على الممارسات الشمولية للكيانات السياسية و المجتمعية المصرية بما يتفق مع القيم الليبرالية "

يعلن الإتحاد ما يلي :

أننا نشجب بشدة موقف القضاة الرافضين لتعيين المرآة في القضاء ، خاصة إنهم بذلك يخالفون عدة مواد بالدستور، ويتعمدون التفسير المشوهة لبعض المواد الأخرى
ندعو رجال القضاء المصري إلي الاهتمام برفع مستوي المؤسسات القضائية، بدلا من طرح أراء تميزية تؤثر علي هيبة القضاء و حيادة تجاه مواطني الدولة مهما اختلفوا في الجنس أو اللون أو العقيدة
نؤكد إنطلاقا من مبادئ الدستور المصري على حق كافة المواطنين في الحصول على نفس الفرص و عدم التفرقة بين المواطنين لاى سبب من الأسباب

ندعو القضاة أن يلتزموا بأحكام القانون و المعاهدات و المواثيق الدولية التي صدقت عليها الدولة المصرية، دون الخوض في تفسيرات دستورية تختص بها المحكمة الدستورية العليا فقط
- ننشاد المحكمة الدستورية العليا بأن تصدر تفسيرا واضحا للمادة الثانية من الدستور المصري، و كذلك المادة الحادية عشر، و إلزام القضاة في أحكامهم بإتباع القانون و المواثيق التي لها قوة القانون فقط، حتى لا يتحول تفسير المادتين إلي مسوغ يستخدم للتمييز ضد فئة من فئات المجتمع المصري و من ضمنها المرآة المصرية


و في النهاية يناشد الإتحاد كل قوي المجتمع المدني المصري بأن تقف بحزم ضد كل محاولات التمييز و تهديد السلم الاجتماعي بتصريحات و قرارات تخل إخلالا واضحا بمبادئ المواطنة و بقيم العدل و المساواة و التي تشكل الأساس الحقيقي لنجاح و تقدم أي مجتمع

5 comments:

mozn said...

من البداية وانا كنت سعيدة بفكرة تكوين اتحاد للشباب الليبرالى سعيدة بفكرة التنظيم ومناقشة قضايا بمنظور ليبرالى ورغم تحفظى على- الكثير- من مواد البيان الا ان الفكرة كانت مبهرة بالنسبة لى
وايضا بداية العمل واصداربيانات دليل على انه ليس مجرد بيان بل كيان منظم يعمل و يتطور وهذا مادفعنى للتعليق على بيان الادانة لتصريح رئيس نادى قضاة مجلس الدولة ، من الجميل ان يدين اتحاد الشباب الليبرالى التصريحات ولكن لا اجد داعى للاهداء فتعيين النساء فى القضاء ليس اهداء للام والزوجة والاخت والابنة فلا يمكن للشباب اليبرالى ان يتعامل مع النساء بهذا الشكل المراة تستحق منصب القضاء لانه يوجد نساء مؤهلات لذلك وليس لانها الام والزوجة!!!!!!!!!!!
ولهذا السبب أيضا ارى ان تعيين المراة فى القضاء بعد كل تلك التصريحات المهينة من القضاه يحتاج لبيان منفصل دون الخوض فى كفاءة المؤسسات القضائية
سؤال اخر هل تفسير المحكمة الدستورية العليا للمادة 2 من الدستور لا يعتبر تفسير واضح؟؟؟؟؟؟؟

Anonymous said...

العلمانية بناء فخم من الخارج فإذا دخلت وجدته خرب مقزز و لم يثبت فعليا أن مبادئها طبقت و لو في أي مكان في العالم إنما كتب كتب و أحبار سالت على ورق ليس له نفع و إنها للستار الذي يتخفى عليه بعض دعاة الإلحاد و هدم جميع الأديان

Anonymous said...

يا فاروووووق قلنا شيل بيت الشعر اللي في الأول ده !!! مستفز قوي و لما وافقنا علي البيان ماكنش في بيت الشعر ده
من فضلك
انت كده بتأكد كلام الأخ الفاضل اللي قال المراة متنفعش قاضي

Anonymous said...

آه و كمان الإهداء التحفة ده بلاش بليز

Anonymous said...

رد الى مزن حسن و مها شوقى

اولا نود الاعتذار عن التاخير فى الرد عليكم و ثانيا بالنسبة للاعتراض مع الاسف انا لا املك حق التعديل او الاضافة او الحذف و ذلك لانى فقط مسؤل عن عرض الامور كما صوت عليها اعضاء الاتحاد و نعدكم ان الاخطاء سوف نتلافها فى المرة القادمة

محمود فاروق