Saturday, June 9, 2007

بيان اتحاد الشباب الليبرالي المصري في ذكرى الدكتور فرج فودة
إلي شهيدنا فرج فودة
لن ننساك و لن تضيع دماؤك


" لا أبالي إن كنت في جانب والجميع في جانب آخر. ولا أحزن إن ارتفعت أصواتهم أو لمعت سيوفهم، ولا أجزع إن خذلني من يؤمن بما أقول، ولا أفزع إن هاجمني من يفزع لما أقول. وإنما يؤرقني أشد الأرق. أن لا تصل هذه الرسالة إلى من قصدت، فأنا أخاطب أصحاب الرأي لا أرباب المصالح، وأنصار المبدأ لا محترفي المزايدة وقُصّاد الحق لا طالبي السلطان. وأنصار الحكمة لا محبي الحكم. وأتوجه إلى المستقبل قبل الحاضر. وألتصق بوجدان الوطن لا بأعصابه. "
د : فرج فودة

عندما اغتالوه , أصدروا بيان عنوانه " نعم قتلناه " و بعد خمسة عشر عام نصدر بيانا " لن ننساك و لن تضيع دماؤك "

نحن أبناء فرج فودة
في الذكرى الخامسة عشر لاستشهاده
في ذكري اليوم الذي دفع فيه حياته من أجل مصر و من أجل مستقبلنا
في ذكري اليوم الذي دفع فيه حياته ثمنا لكلماته و ثمنا لوقوفه أمام تيارات الظلام
في ذكري اليوم الذي دفع فيه حياته ثمنا من أجل إعلاء سماحة الأديان و سموها عن رغبات البشر
في ذكري اليوم الذي دفع فيه حياته و مستقبل عائلته لكي يوصل لنا كلمة للمستقبل


نقول له لن ننساك

· لن ننساك لأنك الرجل الذي اثبت انه الرجل الذي واجه الموت وحده عندما تخاذل الآخرون .
· لن ننساك و لن نسمح للظلاميون بالشعور بالراحة و هم يكفرون هذا وذلك و يدعون لخراب البيوت و تيتيم الأطفال و ترميل النساء .
· لن ننساك و لن نترك المنابر المسمومة التي قتلتك تستمر في تكاثرها و سرطنتها في مجتمعنا .
· لن ننساك و سنعمل على أن تصل كلماتك للجميع .
· لن ننساك و لن نسمح بالعودة إلى عصور الخراج و الجزية .
· لن ننساك و لن نسمح بالعودة إلي عصور قطع الرؤوس .
· لن ننساك و لن نسمح بالعودة لعصور حرق الكتب و أصحابها .

سنعمل بحق يا شهيد الكلمة و بكل ما أوتينا من قوة لكي تتحقق رسالتك و تكون مصر دولة مدنية بحق।

وفى نهاية هذا البيان نود أن نؤكد على إننا سنعمل على

· التأكيد على مدنية الدولة المصرية .
· نشر رسالتك التي دفعت من أجلها حياتك .
· تأكيد المواطنة كحق طبيعي لكل فرد في هذا الوطن مهما كان دينة أو مذهبة أو جنسه أو لونه ।

للاتصال بالاتحاد
eulyinfo@gmail.com

1 comment:

على باب الله said...

نتعهد إننا سنعمل على

· التأكيد على مدنية الدولة المصرية .
· نشر رسالتك التي دفعت من أجلها حياتك .
· تأكيد المواطنة كحق طبيعي لكل فرد في هذا الوطن مهما كان دينة أو مذهبة أو جنسه أو لونه ।